رسالة  مفتوحة الى الصندوق المغربي للتقاعد

في  اطار  المراقبة السنوية للمعاشات التي يؤديها الصندوق المغربي للتقاعد توصلت فئة  من المنخرطين بمطبوع

خاص لشهادة الحياة  يتعين على المتقاعد ان يدلي به  لدى السلطات المختصة بمقر سكناه قصد تعبئته والمصادقة عليه

ثم يرسله عبر البريد الى الصندوق المغربي للتقاعد ، داخل أجل محدد  أقصاه  30 نونبر 2012 ،وفي حالة عدم

الادلاء بالمطبوع في الأجل المحدد فان مصالح الصندوق  ستضطر الى ايقاف صرف المعاش  لصاحبه.

بصفتنا معنيين بهذه المراقبة نود ان نسجل بعض الملاحظات والاقتراحات على طريقة المراقبة هذه  وهي كما يلي :

1- ان وثيقة بهذه الأهمية، ونظرا لما قد يترتب عن عدم التوصل بها من الطرفين من عواقب وخيمة لا يعقل أن ترسل

بالبريد العادي الى المعني بالأمر ،كما لا يعقل ان يقوم بارجاعها عن طريق البريد العادي كذلك،لكون البريد العادي

لايقدم أية ضمانة على التوصل أو عدمه.

2- نسجل تأخر التوصل بهذه الوثيقة (انظر النموذج المرفق) فقد حررت  بتاريخ 07 نونبر 2012 وأرسلت يوم 12 منه حسب ختم البريد،أي انها استغرقت 10 أيام لــتصل الى صـاحبها بوجدة  اذ  لـم  يـتوصل بــــــــــــــها

الا يوم 22 نونبر 2012، أي أسبوعا واحدا قبل انصرام الأجل المحدد، وغير خاف ما أصبح المواطن يعانيه من اضطراب

سير عمل المصالح المختصة بالمصادقة، مما قد يؤدي في النهاية الى عدم القدرة على ارجاع الوثيقة قبل أجلها المحدد.

3- نطلب  ايلاء هذه العملية كامل العناية والاهتمام،وايجاد طريقة تضمن للمتقاعد استمرارية توصله بمعاشه بعيدا عن

أي احتمال سيئ في ذلك قد يكون بسبب مثل هذه الطريقة التي يتضرر بها المتقاعد وحده،كما يرجى اشراك تمثيليات

المتقاعدين  في كل ما يتعلق بمعاشاتهم ،وبأساليب صرفها،وبتبسيط مساطر الولوج الى كل الخدمات …

4- نقترح عدم الاكتفاء باستعمال البريد العادي وحده ،واضافة تقديم نسخة ثانية  الى ممثلية الصندوق المغربي للتقاعد ،

الأقرب الى سكن المتقاعد، مع وصل بايداع، أو الاستعانة بالأبناك بصفتها القناة الوسيطة لصرف المعاشات.

مجموعة من المتقاعدين