Home»National»جمعية الإمام مالك لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه بمستكمر تحتفل بالمولد

جمعية الإمام مالك لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه بمستكمر تحتفل بالمولد

1
Shares
PinterestGoogle+

جمعية الإمام مالك لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه بمستكمر تحتفل بالمولد

محمد شركي

جريا على عادتها أحيت جمعية الإمام مالك لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه بقرية مستكمرذكرى المولد النبوي الشريف بالمسجد المحاذي  لمدرسة الإمام مالك التي اغتنمت هذه  الفرصة لتدشينها بعد اكتمالها . ولقد أنشأ هذه الجمعية نخبة من المثقفين من أبناء قرية مستكمرفي الجهة الشرقية  ، وكانت انطلاقة المدرسة القرآنية الأولى عبارة عن بيت متواضع ضم بعض حفظة كتاب الله عز وجل . وبفضل الله عز وجل وتوفيق منه ، وبفضل عزيمة وحرص  النخبة المثقفة من أبناء هذه القرية اتسع فضاء هذه المدرسة  بمرافق متعددة بما فيها المراقد والمطعم وقاعات المحضرات والدروس وهي في المستوى ، وصارت  اليوم تحتضن ما يزيد عن عشرين حافظا لكتاب الله منهم من ختم القرآن الكريم للمرة الخامسة. ولقد تأسست هذه المدرسة  النموذجية بفضل تضحيات ساكنة القرية  والمحسنين الذين يحرصون على خدمة كتاب الله عز وجل . ولقد شرفت  جمعية الأمام مالك لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه  باستدعاء فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة ، وعضو المجلس العلمي المحلي  الذي انتقل إلى عين المكان ، وقدم كلمة قيمة للجمهور الغفير الذي أم المسجد بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ، وفي نفس الوقت من أجل حضور تدشين مدرسة الإمام مالك . وقد تركزت كلمة فضيلة العلامة حول أهمية القرآن الكريم  في حياة الأمة المغربية المسلمة ، كما أنه نوه  بدور المدارس القرآنية في تكوين وتخريج علماء الأمة الذين يعتبرون ضمان استقرارها ، والذين يحرسون عقيدتها من كل ما يتهددها من أفكار شاذة وهدامة ومتطفلة على التدين الصحيح والسليم . وحث الحاضرين على احتضان مشروع  مدرستهم القرآنية التي  تعتبر قيمة مضافة بالنسبة  لهذه القرية التي لم تعد على الهامش بفضل انخراطها في  مشروع لتحفيظ كتاب الله عز وجل ، وتدريس العلوم الشرعية  التي تصون الحياة الكريمة ، وهو المشروع الحضاري الإسلامي الرائد . وكعادته كانت لفضيلته أياد بيضاء على مدرسة الإمام مالك بمستمكر حيث أكد أعضاء جمعية هذه المدرسة أنه منذ استشارته أول مرة في مشروع هذه المدرسة لم يبخل عليهم بالنصح والتوجيه والتشجيع حتى اكتمل مشروعهم . ولقد كان حضور فضيلته دعما كبيرا لهذه المعلمة القرآنية  في قرية من قرى الشرق الطامحة نحو  تنمية شاملة ورائدة ونموذجية . وللتذكير  فقد طرقت جمعية الإمام مالك لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه العديد من الأبواب  ، وقصدت العديد من الجهات الرسمية التي لم تزد عن تقديم وعود عرقوبية لها ، ولم تقدم لها أدنى دعم ، ومع ذلك لم تثنيها الوعود العرقوبية عن السعي الحثيث من أجل إنجاز مشروعها الرائد باعتبار إمكانياتها المتواضعة . وستمضي الجمعية في  تمويل هذا المشروع الرائد بإمكانياتها المتواضعة اعتمادا على الله عز وجل وعلى غيرة  ساكنة القرية ، وعلى أريحية أهل الخير والإحسان الذين يجعلون  خدمة القرآن الكريم شغلهم الشاغل . ولم تفت جمعية الإمام مالك فرصة الاحتفال بذكرى المولد الشريف حيث  أحيتها  بتلاوة كتاب الله عز وجل من طرف حفظة كتاب الله من الشيوخ والطلبة  وبالمدائح النبوية والأشعار ، والكلمات التوجيهية والمواعظ . وكانت كلمة فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور مصطفى بنحمزة هي مسك الختام التي جمعت بين الاحتفال بذكرى المولد وبالإشادة بخدمة كتاب الله عز وجل من خلال  الاهتمام بالمدارس القرآنية  لتحفيظ القرآن الكريم ، وتلقين العلوم الشرعية بغاية تربية الفرد المسلم وتوجيهه التوجيه الصحيح في حياته . وختم الحفل  بالدعاء ، كما أقيمة مأدبة غذاء على شرف الجميع في رحاب المسجد وفي رحاب المدرسة . وأخيرا نسأل الله عز وجل أن يبارك سعي هذه المدرسة بهذه المناسبة  الكريمة التي  تيمنت بها   الجمعية  الراشدة  واتخذت منها فرصة لتدشين حصن من حصون القرآن الكريم  بقرية مستكمر الآمنة والعامرة بذكر الله عز وجل .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. ادريس
    28/01/2013 at 14:31

    جازاك الله خيرا اخي الشركي على مساهماتك القيمة واهتمامك بهده القرية الطامحة الى التنمية والتقدم.ونشكر غيرتك الدائمة عليها. اهلا وسهلا بك ابنا بارا لقريتنا الهادئة.

  2. ابن مستكمار
    28/01/2013 at 14:33

    جازاك الله خيرا اخي الشركي على مساهماتك القيمة واهتمامك بهده القرية الطامحة الى التنمية والتقدم.ونشكر غيرتك الدائمة عليها. اهلا وسهلا بك ابنا بارا لقريتنا الهادئة.

  3. عبدالقادر
    29/01/2013 at 00:38

    بسم الله الرحمان الرحيم
    نشكر السيد محمد الشركي على ما يبذله من جهد ووقت من أجل مساندة الجمعية والتعريف بأنشطتها والمساهمة في هذه الأنشطة ولقد أصبح معروفا عند عامة أهل القرية بل أصبحت القرية مسقط رأسه ويتحمل مشقة السفر ليشهد الحفل السنوي ، ثم ها هو يعلن عن هذا الحفل من خلال هذا الموقع الإلكتروني وهو دعوة لأبناء القرية، الذين لا يحضرون هذا الحفل، بأن يجتهدوا في مناسبة قادمة لحضور هذا الحفل ودعوة لهم لمساندة هذه الجمعية بل عليهم أن يتمثلوا هذه المدرسة كميراث، لا للتملك ، بل للنفقة على كل الطلبة الذين ستستظيفهم وصية من جيل إلى جيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، والسلام

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *