الإتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للصحة

بلاغ

الجامعة الوطنية للصحة- إ م ش- تطالب بتصفية
اختلالات الحركة الانتقالية لموظفي وزارة الصحة
واستنفاذ ماتبقى منها بدءا بملف الإلتحاقات بالأزواج

انسحبت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل من اجتماع يوم الجمعة 24 ماي 2013 الذي دعت إلى عقده وزارة الصحة حول الحركة الانتقالية لموظفي وزارة الصحة؛ بعدما تبين – مرة أخرى- عدم جدية الوزارة الوصية في التعاطي مع معاناة نساء ورجال الصحة المعنيين بشكل مباشر بهذا الملف، وعدم بثها في الخروقات المتواصلة التي طالتها.

فرغم المراسلات التي وجهتها الجامعة الوطنية للصحة – إ م ش- والبيانات الصادرة عنها وعن تنظيماتها الفئوية والجهوية، والتنامي المضطرد للتذمر وسط نساء ورجال الصحة الذين ذاقوا درعا من استخفاف الوزارة بمعاناتهم؛ لم تعمل الوزارة الوصية على تجاوز هذا الوضع وتحاول مديرية الموارد البشرية المرور لتعديل مذكرة الحركة الانتقالية دون تصحيح الإختلالات السابقة.

وإذ تسجل الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل أن تعديل مذكرة الحركة الانتقالية في أفق التوصل لمدونة مُنظِمة لانتقالات موظفي وزارة الصحة يُعَـد أحد مطالبها؛ فإنها تعتبر تصفية الإختلالات السابقة للحركة الانتقالية واستنفاذ ماتبقى من أطوارها وفق المذكرة الحالية – على علاتها – أولوية مُلِحة، وذلك بدءا بالبث الفعلي في الحركة الانتقالية الخاصة بالالتحاق بالأزواج والكف عن توزيع الأوهام والوعود الفارغة والمبررات الواهية على نساء ورجال الصحة المتضررين من تأخر الوزارة الوصية في إخراجها، والمراجعة العاجلة للطريقة (التقنية) التي اعْتُمدت في الحركة المرتبطة بالملفات الصحية… إلخ، حتى تتم معالجة أكبر عدد من الملفات الحالية وترك فرصة الاستفادة مما قد يأتي به التعديل المرتقب لموظفات وموظفين آخرين.

الجامعة الوطنية للصحة