أفاد مصدر مقرب من نادي المولودية الوجدية لكرة القدم أن ما وقع يوم الثلاثاء الماضي حين أضرب اللاعبون عن التداريب، يعتبر سحابة عابرة رغم أنه كان امتحان عسير على المكتب، غير أن مبادرة بعض فعاليات المدينة التي بادرت الى تقديم الدعم المادي والمعنوي،كانت شحنة قوية للمكتب الذي اجتمع مع اللاعبين والطاقم التقني الذين توصلوا بجزء من مستحقاتهم،وما بقي في ذمة النادي سيتوصلون به مع مطلع الأسبوع المقبل.

وتجدر الاشارة وحسب نفس المصدر أن النادي تلقى  وعودا من ولاية الجهة بضخ سيولة مالية في ميزانية النادي وذلك مع نهاية شهر مارس

وتجدر الاشارة وحسب نفس المصدر أن النادي تلقى  وعودا من ولاية الجهة بضخ سيولة مالية في ميزانية النادي وذلك مع نهاية شهر مارس. وعن هدف الصعود الى القسم الوطني الأول وخاصة بعدالنتائج السلبية المسجلة في الدورات الماضية ،أضاف نفس المصدر بأن الأهداف المسطرة من طرف المكتب لازالت قائمة والفريق سيلعب حظوظه من أجل ربح ورقة الصعود الى آخر دورة،علما أن المكتب المسير وضع دفتر التحملات لدى الجامعة في الآجال القانونية.

ومعلوم أن نادي المولودية الوجدية  يمر بأزمة مالية نظرا لتخلف بعض المساهمين وخاصة المجلس البلدي عن مد الفريق بحوافز مالية الواجب توفرها في مثل هذا الظرف وخاصة وأن المولودية الوجدية يعد رمز الجهة الشرقية كلها وليس المدينة فقط. لذلك على فعاليات المدينة والجهة الالتحام حول الفريق وتأجيل الحسابات الشخصية الى الجموع العامة.
الترميدي رشيد.