Home»National»حركة 20 فبراير ومازق قوى الاصلاح

حركة 20 فبراير ومازق قوى الاصلاح

0
Shares
PinterestGoogle+

خرج علينا الاستاد محمد الساسي بمقال حول حركة 20 فبراير بعنوان تصفية الحساب في جريدة ا لمساء عدد1846 ليوم الخميس 30 غشت 2012 في صفحة الراي محاولا استعراض واقع الجزر او الانحسار التي اصبحت تعرفه الحركة على حد تعبيره وكدا اسبابه و طبيعة تعاطي النظام معها الان اي بعد الوهن الدي الم بالحركة على حد تعبيره مرة اخرى.

امام هدا القول ومجموع التحليلات التي اوردها الاستاد فليسمح لنا بمقارعته الراي والتحليل ون وجهة نظر مخالفة او ان صح المقام منتقدة.

1=بصدد الواقع والتشخيص

 

يبدو ان تقييم واقع الحركة لدى الاستاد كان كميا مطلقا وان كنا لا ننفي دوره في اي تقييم و لعل هدا ما جعله حين حاول اعطاء تقييم لواقع الحركة يقرنه بعدد المشاركين و المدن المشاركة في النضال في اطار حركة 20 فبراير دون ان يلمح ولو من باب السهو الى حجم التطور النوعي الدي راكمته الحركة سواءا على مستى الشعارات او الضغط الدي اضحت تمارسه بفعل التضحيات وكدا نوعية المشاركين و نخص بالدكر الشرائح الاجتماعية الاكثر تضررا من واقع الاستغلال الطبقي .

الا يجدر بك يا استاد ان تدكر بهده المعطيات من باب التعاطي المبدئي مع نضالات الجماهير وللدقة نقول ان حركة 20 فبراير بمنطقك السياسي ومنطق من يدور في فلك ورؤيتك السياسية من القوى المتحالفة معك قد اضحت هزيلة و متراجعة لانها تجاوزت رهاناتكم السياسية التي تراوحت بين حاول تقوية تنظيمه الداتي بها وهو المترهل اساسا وبين من يحاول ماسستها لاستثمارها في حلقات المزايدة السياسية سواءا في العلاقة بالنظام القائم اة في اطار الصراع العائلي القديم الجديد وهناك من يجعلها دراعا سياسيا لها لتدبير شطحاته السياسية وللتاريخ نقول ان ال جماهير استطاعت تجاوز هده الرهانات البئيسة و الضيقة الافق واعلنت استعدادها لتقديم المزيد من التضحيات التي قدمتها مند زمان.

2=بصدد اسباب التراجع

 

من خلال مقالته حول اسباب التراجع التي تحدث عنها في ثلاث عوامل اساسية مرتبطة باتسحاب جماعة القتل والاجرام وتنصيب حكومة السفاح بنكيران وكدا دخول تيارات سياسية جديدة غيرت من شعارات وتاكتيكات الحركة على حد تعبيره يوضح غياب المقاربة الطبقية في قرائته لاسباب التراجع وهو الدي يدعي  بانه اشتراكي ضدا على منطق التاريخ وفي ادبيات حزبه يزعم العمل على   بناء الحزب الاشتراكي الكبير فاي نفاق سياسي هدا واي تفاهة هده مما اسقط تحليله في الانتقائية و الاختزالية وهدا هو كنه التجريبية المقيتة.

اما فيما يخص حلفائه من قتلة المعطي بوملي وايت الجيد بنعيسى الدين اصبحت انت وحلفائك تتباكون عليهم وتشحدون عودتهم فلا يمكن مقاربتهم في الحركة الا من موقع انهم يشكلون الجيش الاحتياطي لنظام الاستغلال من اجل ضرب اية حركة تحررية تقدمية ولنا في تجارب الشعوب القريبة جغرافيا منا درسا وعبرة لمن لا يعتبرفلمادا ادن رهانك عليهم’

اما حضورهم وهروبهم فمقرون برهان سياسي مقيت فالاول مرتبط بتصفية حساب سياسي مع ولي نعمتهم النظام القائم و نفس الشيء بالنسبة لهروبهم المرتبط بصفقة سياسية بينهم وبين النظام القائم بضمانة الرجعية القطرية وتحت اشراف السفارة الامريكية فهل لازلت يااستاد متشوقا لعودتهم’

 

اما فيما يتعلق بحكومة السفاح فادكرك وانت الخبير بعلم السياسة ان اية حكومة ماهي الا شكل تدبيري لبنية نظام طبقي اي انها مجرد وسيلة وهنا يظهر لمتعلم جديد في السياسة اما حقدك وحنقك على التحليل الطبقي العلمي وتطليقك له مند زمان او عملك المضني على توهيم الراي العام بان طبيعة الصراع هو صراع حول شكل التدبير من خلال البرلمان او الحكومة فاي ابتدال هدا لمنطق الصراع الطبقي ولمادا خروج الجماهير الى الشارع للنضال والتضحية ام انت ممن صدق بان الحكومة الرجعية القائمة جاءت بارادة الشعب المغربي

فالوقائع المادية تؤكد عكس ما دهب اليه تحليلكم فوهم الحكومة الجديدة يقي عالقا في دهنك انت فقط اما الحماهير الشعبية فلم تستطع حكومة السفاح ان تنال من عزيمتها ودليلنا في دلك خروجها في القرى والمدن والحواضر والجبال وفي الاحياء وامام برلمانك الدي لازلت تؤمن بجدوى العمل من داخله……………..

 

اما دخول تيارات سياسية جديدة فهدا افتراء وكدب لانها كانت حاضرة مند اليوم الاول لنضال حركة 20 فبراير بل الادهى من دلك فقد كانت قبل هدا في صلب نضالات الجماهير الشعبية مشاركة وتاطيرا وتضحية وهدا ليس مجالا للمزايدة السياسية

اما سبب تدمرك وقلقك من حضورها و تواجدها فليس جديدا ولكن الجديد الدي الهب صراخك وعويلك اتجاهها فهما معطيين اساسيين الاول مرتبط بقدرتها على رفع سقف الحركة وانتشالها من مستنقع المهادنة و الفلكلورية وعملها الدؤوب على ربطها بنضالات الجماهير الشعبية و قضيتها المركزية المتمثلة في حقها في تقرير مصيرها وهدا ما يفوق سقفك وسقف حلفائك .اما المعطى الثاني فهو مرتبط بالاول لان تطور الصراع المتزامن مع تطورالايقاع و السقف جعلكم اكبر الخاسرين سواءا في العلاقة بالجماهير لانها تجاوزت منطقك السياسي او في العلاقة بالنظام الدي جعل منكم صمام امان من داخل الحركة ولانها زاغت عن المرسوم لها بمنطقك بفعل تواجد المناضلين الشرفاء الجدريين قفد افقدكم الحظوة عند ولي النعمة فاي انتهازية ابتلي بها الشعب المغربي يا تاريخ

 

 

3=بصددتعاطي النظام مع الحركة

 

لعل الحديث عن طبيعة تعامل النظام وليس الحكومة كما تزعمون الان مع حركة 20 فبراير يضمر في ثناياه ان القمع المسلط على الحركة اليوم هو جديد وليس طبيعة ملازمة له وهنا لن ارجع بك بعيدا فهل شهداء الحسيمة وصفرو واسفي وتازة ……………و مئات المعتقلين والمحاكمات الصورية في حق مناضلي حركة 20 فبراير خاصة والحركة الجماهيرية عموما جديد وانت المناضل السياسي الحقوقي…….

 

بقلم     محمد الحجوجي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *