كثيرة هي التحولات التي يعرفها المجتمع المغربي ويصعب على المرء فهمها وبالاحرى تقبلها.فالسرقة ورغم امتدادها في الزمن فكانت من الافعال المنبودة خاصة في البوادي والمدن الصغرى
كما هو حال مناطق الجنوب الشرقي.الا ان المتتبع لما تعرفة مدينة بوعرفة من عمليات متكررة للسطو على المنازل والمؤسسات سيصاب بالدوخة لطريقة هذه العمليات التي اصبحت تزعج الساكنة خاصة من فكرمنهم  في السفر لقضاء عطلته دون ان يكلف من يخلفه في حراستها.فلم تسلم من عمليات السطو احياء دون اخرى.ففي الايام القليلة الماضية تعرض منزل احد الموظفين بالعمالة لعملية سطو     الذي يوجد صاحبه خارج ارض الوطن رفقة عائلته وتمكن الجاني من الفرار دون ان يصل الى مبتغاه بعد اكتشاف امره من طرف احد الجيران.وحسب ما يردده سكان حي لابيطا الذي يوجد فيه المنزل الذي تعرض للسطو فان اللص لا زال في مقتبل عمره مما ساعده على الركض بسرعة.
وهذا يثير قضيتين اساسيتين يجب على المسؤولين الانكباب عليهما.الاولى تتعلق بتكثيف دوريات الامن لقطع الطريق امام هؤلاء المنحرفين.والثانية ايجاد حلول ناجعة للبطالة خاصة في صفوف الشباب.