Home»Régional»اثر تكرار حالات السرقة سكان حي الوحدة طريق الغرب يستنجدون بوالي الأمن

اثر تكرار حالات السرقة سكان حي الوحدة طريق الغرب يستنجدون بوالي الأمن

0
Shares
PinterestGoogle+

 

يعاني سكان حي الوحدة طريق الغرب بوجدة، من تكرار حالات السرقة والنشل  عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض  خصوصا ضد الفتيات والنساء ، حيث يتعرضن  كل مرة إلى السرقة ، وفي وضح النهار، خصوصا بالقرب من المستوصف الصحي لمحرشي.

وفي هذا السياق كان محمد العثماني عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، وجه سابقا  رسالتين إلى  السيد والي أمن وجدة، يشعره بما يعاني منه  ساكنة حي الوحدة، الأمر الذي تجاوب معه بالفعل  السيد  محمد ادخيسي بتكثيف الدوريات الأمنية …   لكن ومع مرور الوقت  ، وبمجرد ما ان تخف  هذه الدوريات  سرعان ما تعود الأمور إلى ما كانت عليه وربما تزيد استفحالا.

وآخر الحوادث التي شهدها الحي كان مساء أمس الجمعة 28 يونيو 2013، حين حاول مجموعة من   الاشخاص اعتراض   بعض النساء  ومحاولة سرقة   حقائبهن اليدوية ، لكن محاولتهم باءت بالفشل، وعلى عكس ذلك، فقد تمكن لص من سرقة مبلغ 400 درهم من سيدة بعد تهديها بالسلاح الأبيض صباح يوم  السبت 29 يونيو 2013.

وفي هذا الإطار، التقينا ببعض سكان الحي، الذين عبروا لنا عن امتعاضهم  نتيجة تكرار  عمليات السرقة  حتى في واضحة النهار  ،  حيث اصبحت  نساء الحي  لا يأمن  على انفسن  بهذه الأزقة  والدروب  ، وطالبوا في المقابل بإنشاء مقر أمني قرابة المستوصف الصحي، والذي يعد نقطة سوداء بالنسبة لمواطني الحي.

.

محمد شلاي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. ح ع
    29/06/2013 at 18:22

    الطامة الكبرى يا اخي شلاي هو ما يقع قرب المسجد الصغير قبالة بنك المغرب في السويقة التي ابتكرها مجموعة من الاشخاص ,والذين يغلقون الطريق امام المارة والسيارات,والويل كل الويل لمن استعمل منبه السيارة طالبا فسح المجال للمرور,كما وقعت معركة في شهر رمضان الابرك المنصرم كانت ستكون كارثية في الارواح لولا الطاف الخالق.اما المدججون بالسلاح في هذه السويقة حدث ولا حرج.وما ينغص حياة السكان القريبين من هذه السويقة هو ربط بعض الحمير ليل نهار على قارعة الطريق,لم نر مثلها حتى عندما كانت وجدة تزخر بالعربات المجرورة,فحسبنا الله في هذه الحياة المريرة التي نعيشها امام اعين السلطات وكاننا لسنا في مدينة وجدة بل ربما نحن في اتفه قرية ونحسب نفسنا في عاصمة الشرق

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *