Home»International»حرية التعبير و اللعبة الشيطانية

حرية التعبير و اللعبة الشيطانية

0
Shares
PinterestGoogle+

باسم الحرية: حرية التصرف يحرق القرآن و
ُيتبول على جثث موتى المسلمين، و تدنس
المساجد و يحول بعضها إلى إسطبلات
لتربية البقر و الخيول. و باسم الحرية
الهمجية يعاملون الأسرى معاملة حيوانية
، و يجدون لذة في ذلك . و باسمها (الحرية)
يقتحم المسجد الأقصى و يدنس و تحرق إحدى
جنباته …..
و باسم حرية التعبير يكون الرسول الكريم
موضوعا للسخرية و التهكم و الاتهام و
التشهير !! هذا ما حدث في الفيلم الاخير.
و كأن لا يوجد موضوع يجب الاهتمام به و
إبرازه سوى حياة الرسول الكريم.
ماذا لو حصل هذا ل  » التلمود  » و  » الإنجيل
 » المقدسين عندهم، و المحرفين عندنا،
ماذا لو حصل هذا لأي رمز من رموز
اليهودية أو النصرانية ؟؟؟ بل ماذا بحدث
لو أن هذا حدث لأي زعيم عربي أو عجمي ؟؟!!!

إن لهم حرية التصرف و التعبير و الملكية
و التنقل و التدين و غيرها من أصناف
الحرية. و لهم الحق في التعبير عندما
نكون نحن موضوعا لانتقاداتهم أو
سخريتهم ، أو نكون موضوعا للقتل . إنهم
ينالون من كرامتنا و عواطفنا و
معتقداتنا و عزتنا بالأفلام و الرسوم و
المقالات و الكتب …..الخ.
و لكن … نحن مسلمون …. ملزمون أن لا نفعل
شيئا مما يفعلون ، لأننا نؤمن أن لا نفرق
بين الرسل ، و بين الكتب السماوية ، إنه
الأمر الإلهي المطاع . فليس من أخلاقنا و
لا في أخلاقنا أن نعاملهم بالمثل ،  و لا
يحق لنا أن نتهجم على اليهودية أو
النصرانية …، إذن … من هو المتعصب هنا ؟
و من هو المعتدي الهمجي ؟ و من هو
الشيطان الذي لا يراعي حرمة الله و لا
حرمة رسوله.
عندما تنعدم الأخلاق و الشهامة و
المروءة تنعدم حرية التعبير بل يصنف هذا
في الافعال الشيطانية التي يملأها
الحقد و التعالي و التكبر و عقدة التفوق
و ازدراء الاخرين ….
بعد هذا كله لنا الحق في التساؤل: هل هم
بشر و نحن بقر ؟
أليس اعتقادهم أنهم اصحاب الإحساس و
المشاعر و الإنسانية ، و نحن (الآخرون)
لنا قلوب من حجر !!…..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *